واضافت أن ''الحزب اختار مكانا لمقره بأريانة بطريقة مدروسة لكنه يحمل في باطنه ''سما قاتلا''، خاصة وأن المقر تتصدره يافطة تحمل الراية السوداء وشعارات دعوية منافية لشعارات الجمهورية و تعلوه لافتة للاشهارات وهذا يمكن أن يؤثر على الأطفال خاصة وأن يافطة الحزب ولافتة الاشهارات في نفس مجال رؤية.
وأكدت النائبة خلال الجلسة العامة المشتركة مع المجلس الوطني للجهات والأقاليم لمواصلة مناقشة مشروعي ميزانية الدولة والميزان الاقتصادي لسنة 2025، أنها قامت بواجبها عبر مراسلة رئاسة الحكومة التي راسلت بدورها وزارة الداخلية ليتم بعد ذلك مراسلة وزارة العدل إلا أن وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بأريانة لم يرى أي ضرر من مواصلة حزب التحرير لنشاطه.